حضور بارز للسينما التونسية في مهرجان كان
افتتحت أمس الثلاثاء النسخة الـ75 لمهرجان كان السينمائي، التي يتنافس فيها 21 فيلما في المسابقة الرسمية لنيل السعفة الذهبية التي تغيب عنها الأفلام العربية، لكنها ستكون حاضرة بقوة في مسابقتي "نظرة ما" و"أسبوع النقاد".
وتشهد هذه الدورة مشاركة مكثفة للسينما التونسية، في حين تحضر السينما المصرية بشكل خاص بمخرجين على مستوى لجان التحكيم.
وتجري الدورة بدون فرض للقيود الصحية المرتبطة بفيروس كورونا، إلا أن اللجنة المنظمة أوصت بارتداء الكمامات في قاعات العرض.
المهرجان الذي يمتدّ من 17 إلى غاية 28 ماي يحضره، كالعادة، أبرز مشاهير الفن السابع الذين بصموا الكثير من الأعمال. كما سيكون هذا العرس السينمائي فرصة لأسماء مغمورة دوليا للانتقال إلى العالمية عبر تميزها في ما تقدمه من أدوار وأفلام معروضة.
ويحل على المهرجان عدد من نجوم هوليود على رأسهم توم كروز، الذي يلعب البطولة في فيلم "طوب غون: مافيريك" للمخرج جوزيف كوسينسكي.
كما سيعرض فيلم "إلفيس" حول ملك "الروك أند رول" للمخرج باز لورمان، ويجسد البطولة فيه أوستن بتلر وتوم هانكس. إضافة إلى أعمال أخرى ستثير اهتمام النقاد، وعشاق السينما عموما.
الأفلام العربية
وإن كانت غائبة على مستوى المنافسة الرسمية، تحضر الأعمال العربية بقوة في مهرجان كان من خلال المشاركة بمسابقة "نظرة ما" بفيلم "القفطان الأزرق" للمخرجة المغربية مريم التوزاني وفيلم "حمى المتوسط" للفلسطينية مها الحاج، وكذلك "الحرقة" للمخرج التونسي لطفي ناثان.
وتترأس لجنة تحكيم المسابقة الممثلة والمخرجة الإيطالية فاليريا جورينو.
كما تتنافس السينما العربية في مسابقة "أسبوع النقاد" بفيلم "أشكال" للمخرج التونسي يوسف الشابي إلى جانب المخرجة التونسية أريج السحيري، التي تشارك في نفس المسابقة بـ"تحت الشجرة".
وتسجل السينما التونسية حضورا بارزا في هذه الدورة. فزيادة على مشاركتها في "نظرة ما" و"أسبوع النقاد" عبر ثلاثة أفلام، ارتأت اللجنة المنظمة اختيار المخرجة التونسية كوثر بن هنية على رأس لجنة "أسبوع النقاد".
*فرانس 24